الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠٠٩

كبرياء رجل


الى رجل شديد الكبرياء:-
ضقت ذرعا من عنفوانك
وجبروت عاطفتك وتظاهرك بما لم تُكِن

.
وضاقت كلماتى
من تهوين الامور
وتذكيرك ان ابراز العاطفه يقوى الرجال
وليس دليل ضعفهم ...
.
لماذا ايها الرجل ؟؟؟

..........

أفمك هذا زينة فى وجهك ؟؟؟
أأحاسيسك هذه خـُلقت للتجاهل؟؟؟
قُل:-
انا قلق عليك
فماذا يمنع ؟؟؟
قل :-
اشتقت اليك
حسنا ً .. لا تقل ...
فدع مشاعرك اذا تتكلم ...
قل ما تُكنه
فأنا نفســــــــــــــك
لماذا تتكبر على احساسى ... ؟؟
فأنا اتعمد دائما كسر كبريائك المزعوم...
فتظهر عينيك غيره شديده وحب كبير
وسرعان ما تذيبه بكلماتك البارده
...
ان كنت ابكم لالتمست لك عذرا
ولكن هناك كلمات تنطلق من فمك
ولكنها للاسف ليست مجديه تماماً

الأحد، ٢٤ مايو ٢٠٠٩

عزاء واجبــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.

عزاء واجب الى من قام الشعب وقامت القنوات الفضائيه والارضيه

لموته ونست الجلوس من اجله ...

عزاء واجب الى ذى الثانية عشر ...

حقا يستحق العزاء ..


فقد اكون انا المصريه الوحيده متحجرة القلب لاننى لم احزن

عليهــــــــ

ولم اقدم عزائى على اكمل وجه ..


.


لأننى قررت ان احتفظ بحزنى لأناس اخرين ...

اطفال ذبحوا ...سرقوا...سرقت اعضائهم

وهم بمنازلهم ... ولم يتحرك الشعب الفاضل ..

واهالى كبتوا ...ماتوا من الحزن والاسى ..

ومازال الشعب ساكنا ...


ماذا نفعل

هل نرمى بأبنائنا فى الشارع كى نحميهم ...

أين سنحافظ عليهم عندما يذبحوا فى عقر دارهم ...

وحينما يموت اخرين على سرائرهم

نموت حزنا من اجلهم ..

الاخرين الذى كان يومهم مساويا عمر
الشعب باكمله ..
..........
فماذا فعل الاعلان من اجل ابنائنا ...
هل اعلن الحداد ... هل تحرك ..

هل قال كلمه بحقهم ....

.

ولكن ابن الثانية عشر ...قاموا من اجله ..
بكوا ..وانهارت دموعهم ...وكأنه ترك الشعب بلا زاد ..
فهو ابن الشعب ... والباقى اولاد (ــــــــــــــ)

.

ماذا اقول بحق شعبى ..


هل اقول انه يستحق كل ما يصيبه ..؟؟؟
ام اقول انه شعب مخلص بما يزيد عن الازم ...؟؟؟
ينسى ضربة العدو حينما يصرخ مستغيثا ً...




,,note,,

(اللون الاسود هو سيد الالوان والظاهر ان الشعب المصرى بيحبه
وعايز يعيش ديما بيه )

الخميس، ١٦ أبريل ٢٠٠٩

,,,انثى بلا دليل,,,



خـــــُلقت أنثى .... ولم افكر بكينونتى وغرائزى الفطريه

أُتيحت الفرصه ... ولن اتوقع انها متعجلة على المسير

,,
وكانت الحكايه
,,,

ان هناك شئ ينمو بداخلى .. احساس عظيم امتلكنى

سيصبح لى اسمٌ جديد ...وعالم ايضا خُلق لى ...

ابن ٌ هناك ينتظرنى ...بجوار قلبى اتخذ مسكنا

ولكن ...للأسف تعجل ابنى الفاضل

وكأن المعدل الطبيعى للانتظار فاق تحمله ...

هجرنى مبكراً...فقد يرى ذلك افضل له ...


فلا بد ان عالمى لا يعجبه ...لذا قرر الرحيل بلا عوده

تشبثب بأخر امل ...تعلقت باطراف قدميه

وكأن الجاذبيه لديه اتجهت نحو السماء

رسالة إليك ...

ان كنت لا تريد الصعود لعالمى فرجاء المره القادمه

خذنى الى عالمك ... فأنا من دونك لا استحق ان اكون

>>امرأه<<


فالأنثى بدون دليل ...كأرض بلا جاذبيه ...وبيت بلا جدران

لا يسكنه احد وكذلك لم ينظر اليه الا باشفاق...

,,

 
رحيـــــــــــــــــــــــــق © 2008. Design: ~ Sweet Baby Girl