الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٨

عندما ينقضى الصبر..


حينما تجد نفسك مهزوما منها لا من الآخرين
وتتحدث بلغة اليأس ...

ولا حديث لك مجدى ....هل فى هذا الوقت يكن الصبر نفذ....

بعد ان كان الامل حليفك ...

وبعد ان كنت ترسم بالكلمات خطى المستقبل

قريبا كان او بعيد ...

أصبحت ترى وجودك بلا فائده ...

\\
فهل للصبر اذا طاقه تحولك من العلا الى العدم ..؟؟

ام ما تشعر به لم يكن الا نتيجه لما يحدث حولك ...

أبدأت تستجيب لمثبطات الهمم ...

//
هنيئا لك انك علمت مؤخرا قدرك ...واستطعت ان تصل

لعالمك الذى خلقوه من اجلك ...

عالم السكون والرقود ..عالم الارصفه ...


(عالم تحكمه السلبيه ...)
.
انتظر فهذا الخبــــــر.. سيسعد الكثير من حولك ...

وحتما سيكون اول المهئيين اقرب البشرلك ..

فهذا ما انتظروه مليا ...

فكفاهم ما سمعوه من اقوالك التى كنت تدعى

انها الافضل وانك تريد ان تعيد بروح ميته الامل ..

وكانوا ينتظرون يوما تصمت فيه عن الحوار البائس ..

وتتحدث بلغتهم ...

الم تتذكر يوما كلل كلامك فيه بنتيجه ايجابيه

حقدوا هم عليها ...

وقالوا الم نستحقها نحن !!!!..

والحق يقال ..انهم كانوا يحقدوا امامك لا من خلفك ..

وحينما تصل للعكس ..وتتحطم الامال التى شيدتها

هللوا فرحين بان نظرتهم صائبه للحياه.
.وان اقوالك لم تكن الا شعارات كاذبه ...تريد خداعهم بها...

ونعم الاصدقاء حقــــــــــــــــا ً.

هل اهنئك لانك مؤخرا استطعت ان تعرفهم على حقيقتهم

//

\\

احذر...

فلقد اقتربت فتره وجودك فى هذه الدنيا على ربع قرن

اليس هذا كاف ِ لتتعلم منها .ام ستظل حياتك كامله تخـُدع

بالظاهر...؟؟؟!!!

الخميس، ٢١ أغسطس ٢٠٠٨

<<نعمـــــــــــــــــة الموت >>


.تزوّد للذى لابد منه
فإن الموت ميقات العباد ِ

وتب مما جنيت وأنت حى ّ ُ
وكن متنبها قبل الرقاد

ستندم إن رحلت بغير زاد
وتشقى إذ يناديك المنادى
أترضى أن تكون رفيق قوم
لهم زاد وأنت بغير زاد ؟؟

الموتـــــــــــــــــــــــــــ
كلمه ذات دلاله عظيمه ..
قد تقشعر لها بعض الابدان وتقابلها الاخرى بلا مبالاه ...
لذا قررت ان اتناول هذا المعنى
من زوايه جديده ..
منظور لا يفكر به الكثير وهذا لا يعنى اننى
اميز نفسى على الغير فقد اكون اقل
ذكاء من الجميعــــ ولكن هى الظروف
التى أهلتنى لأراه كذلك ...
ننتقل اذا الى موضوعنا ...
//
\\
نعمة الموت ...
اليوم تيقنت ان الموت نعمه بعد اعتقادى
انه ابتلاء يصيب عائلة الفقيد
ولكن حينما رأيت احدى المسنين تتخذ من الفراش
عمودا فقريا لها ادركت انه نعمه ونعمه عظيمه ايضا
//
فلو مات شخصا عزيزا عليك لاتسأل الله
سبب الموت وانما اسأله الرحمه بنا ..
اسأله ان ينعم عليك بهذه النعمه قبل
ان تتجاوز الستين من عمرك ...
فمهما كانت طاقة الابن وقدراته فحتما سيأتى
يوما وسيشكى قلة حيلته وعدم قدرته على تقديم المساعده ...
فتمنى الموت لنفسك قبل ان يتمناه لك فلذة كبدك ...
هذا الذى كنت تفنى نفسك من اجله ..
حقــــــــــــــــــــــــاً ..
فدوام الحال من المحال ...
كنت سابقا تأمره وعليه ان يفعل لانك علمته
انه من الواجب احترام الكبير
ولكن كبرك اليوم أصبح عبأ عليه لا يستطع ان
يتمادى فى تلبية ما تطلب فمطالبك اليوم
فاقت حدود المعقول عنده ..
....هكذا قالت ....
//
\\
وشعرت باستياء من هذا السنــ
وأكثر ما آلمنى ..
حينما قالت ادعو الله كثيرا ان ينعم
عليا بنعمة الموت ...
ولكن ماذا أفعل ما زال فى العمر بقيه ...
كلمات يأس وألم تغلبت على حديثها جعلتنى أحمد الله
على ما انا فيه ...
وتعجبت حقا ً حينما سمعت منها هذه الكلمات
__ نعمة الموت _
ولكن سرعان ما زال تعجبى حينما أدركت انها لا
تستطع ان ترمش حتى بعينيها ..
..وكل ما تفعله صناعيا فلا تستطع الجلوس
او حتى الاضطجاع على يمينها او يسارها ....
....تخيلت نفسى مكانها ..
فهل استطع ان اتحملـــــــــــــــــ ..
وهل سيبقى على ابنائى ام سألحق بدار للمسنين
لا اعلم اين هى ...
ولم استطع ان اجيب حتى الآن على سؤاليـــــــ ..
............
عفانا الله واياكم من الهرم والكبر ..

السبت، ٩ أغسطس ٢٠٠٨

لَوْحَــآتْ تَبْكِــيّ وَجَــعَهَـآ بِـصّمْــتْ

لَوْحَــآتْ تَبْكِــيّ وَجَــعَهَـآ بِـصّمْــتْ فِيّ بَعْضْ آلأحْيَآنْ
تَرْسٌمْ لَوْحَآتْ تَفِيّضْ ألْوَآنُهَآ وَجَعَاً وَأَلَمْ
حِّينَ لَآ يَكُونّ حَدٌٌ لٍلٍوَجَعْ فَـ كٌلَّمَآ تَوَقَفْ..
بَدَأ وَلّيّسَ هٌنَآكْ حِيّلَةٌ سِوَى أَنْ تَرّسٌمْ بِصَمّتْ
اَلَآمْ تَجَسَدتْ ..
على ملامحناولا يعى مصدرها سوى الخالق ....

أْلَــمْ آلّعٌمٌــرْ ..

حينما تتلون تلك الخُصل باللون الابيض
وتجد التجاعيد مسارا تسلكه بوجوهنا
فنجد الابناء قد انشغلوا بما سينشغل عنهم يوما .
.ونجدهم تناسوا اننا ما زلنا على قيد الحياه ...
فلا بأس بما فعلوا ...
فقد يكون بقاؤنا لهم أصبح
على هامش الوجود ....
فها نحن ننتظر تلك الملك المبجل الذى
سيأتى حتما الينا ... وسنودع الدنيا بقبضته .
...

أَلَــمْ آلّوِحْــدَةْ ..
فقد يجلس بجوارنا الكثير ولكننا حتما لن نجد أحد ..
فالباب اصبح لا يطرق طرقا مميزا ً ..
وانقضت اللهفه والشوق للمحبيين بفنائهم ...
فلا احد هناك نشكو اليه غدر الدنيا بنا ..
وليس هناك صديقا عالم بخبايا نفوسنا..
سوى واحد أحد هو الخالق..
ليتنى أتنعم برؤية وجهه الكريم ....

أَلَــمْ اَلغٌرّبَـةْ ..

فلا مأوى هناك ولا ولد استظل بكنفه ..
ولا شريك لغربتى ..

سوى تلك الشجره ..
التى غادرت الحياه لم اعرف منذ متى ..

ولكنها مازالت
هنا بمكانها لا تغترب يوما ..

ولم تكن وحدها ..فالصديقه
التى نشأت بجانبها ..

مازالت كذلك حتى بعد موتها..
ليتنى كنت يوما شجره احيا وأنتهى بمكانى ...

وافيد الناس فى حياتى ومماتى ....

أَلَــمْ آلفَقِــــرْ ..

قد يكون هذا الفخار لكم ... معنا للزينه ..
ولكنه لى عنوان للمأكل والمشرب ..
فلم يكن لدى سواه وتلك الملابس
التى مزقها الفقر مدعياً انه بذلك

حافظ على كبريائه وعزته ...
فالحال يضيق بى يوما ً بعد الآخر ..

تمنيت الا يقترب اليأس منى ...

ولكنه للأسف الآن نال المنال

أَلَــمْ اَلْضَيَآعْ ..

ضياعنا كان سببه الجهل ..
فجهلنا بالحياه وبمن فيها جعلنا نثق بالجميع
ونستأمنهم على أنفسنا ..

ولم نتوقع يوما الغدر ..
ولكن ربما تأتى الرياح بما لا تشتهى الانفس..
واتت ..وكانت محمله بالضياع ...

وعلمتنا الحياه ..ولكن الوقت قد انقضى

..

أَلَــمْ آلحَآجَةْ

وتذكرت تلك المكان التى طالما داعبتنا

به فكادت الجدران
ان تنطلق معنا فرحه بها وبنا ..
لم اعلم يوما ان فقدانها قريب...
وما فكرت يوما ً بذلك اعتقدت

انها دائمه لنا ..فقد كنت طفله

لا اعلم معنا ً للموت ..

علمتنى ذلك رغم عنها ..

.. أَلَــمْ آلِإنّتِظَـــآرْ ..

انتظرتك مليا ً فخشيت عدم عودتك ..
ولم أصدق مثل هذه المعتقدات ؟؟
لأن ثقتى بالله كبيره فستعود حتما ً لنا ..

وسيعود الأمل مصاحبا لك ..
رجاءا ً ...كفاك رحيلا ً

لَوّحَآتْ حَدّثّتْنِيِّ بِأَلَمِهَآ فَأبْكَتْنِيّ ..!!

فَأَحّبْبْتٌ أَنْ تَجٍدْ سَعَآدَتُهَآ بِرَوّعَةٍ

مٌنَآجَآتٍ رَبِهَآ جَلّ جَلآلٌهْ ..

وأصعب الألــم أن تتألم بصمت دون ان يعلم احد ما ألمٌ بك ..

الأحد، ١٥ يونيو ٢٠٠٨

لحظاتــــــــــــ حرجه ـــــــ

السلام عليكم ورحمــــــة الله وبركاته

منذ فتره طويله وانا لم اخط حرفاً بمدونتى
ولكنى اليوم قررت كسر الحداد ..

ونقل مجموعة احاسيسى على صفحاتى الخاصه ...

بداية :اعتذر اليك ِ ايتها المدونه البائسه
فلقد تأخرت مليا عن التحدث معك ِِ ولكنى الآن بحاجه للفضفضه
عن اسباب غيابى عنك
ِ علك ِ تلتمسين لى العذر ...فلم يبق لى اصدقاء سواك ِ ..
ولا اريد ان افتقدك حقا ...
ايتها الصديقه الباقيه ..
منذ ان تركتك وانا احيا حياة لا يعلم بها سوى الخالق ..
كنت ابحث عن القوه التى طالما تحليت بها والصبر الذى ظللت ابحث
عنه فى صحراء جدباء ...
لحظات حرجه مرت علىً ..منذ ان بدأت امتحانات اخر العام كما
هو الحال دائما تزداد المذاكره ويقل النوم والراحه .
ولكن هذا لا بأس به فلقد اعتادت عليه ..ولكن ماهو
جديد ..
هو ريادتى لمشروع التخرج فمنذ ان انتهت الامتحانات
بدأت فى انهاء
المشروع الذى القى كاملا على عاتقى ولكن الله سبحانه
وتعالى هيأ لى احدى الزميلات لتساعدنى فى انهائه
وتم ذلك وبذلت به مجهود جم ..

وكنت بانتظار انهائه لكى انتهى من هذه الحلقه الذل المتواصله
المرتبطه بالتعليم فى مصر حتى استعد لحياتى القادمه ...
ولكن عند مناقشه المشروع قيمنا الدكتور من باب اننا
قمنا بتحضير العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه
وليس من باب ان هذه اول رساله لنا بالحياه ..
وان هذه هى رسالة الدكتوراه العاشره التى ستؤهلنا
للحصول على البكالريوس
هذا الذى تسبب فى وجودنا بحلقه مفرغه خمسة عشر
عاما صابريين على ذل التعليم واهانات المعلميين .
.وظلمهم .. ..
آملين من الله ان ننتقل منه الى عز ٍ فى الدنيا والآخره ..
_وكانت هذه اللحظات أحد اكثر اللحظات احراجا لى .._

حيث نزلت علينا اهانات الدكتور كبرق كاد ينهينا ..
وتحملنا ....
فلقد كان استاذ اسلوبه غايه فى الرقى ..
ومر هذه اليوم على خير وكدت لا اصدق ما انا فيه ها انا انتهيت
من تلك السنه الاخيره بحياة التعليم ...
وكان كل تفكيرى انه سوف يكون هناك انطلاقه شديده
نحو الراحه والاطمئنان ...وسأناااااااااااااااااااااااام ..
فكان هذا اكثر شئ يهمنى ...

الى ان اتى اليوم التالى ..
ووجدت والدتى تتألم وتشعربالم شديد بقدميها ..
وحينما ذهبنا للطبيب قمنا بعمل الفحوصات اللازمه
واستمر ذلك قرابة اسبوع وتم تحويلها لطبيب
فى تخصص اخر
وهكذا ظلت والدتى تنتقل من طبيب لاخر ...
(اتارى الراحه مبصوص فيها)


الى ان توصلنا بعدها باسبوعيين لمصدر
المرض ..
ووجد انه ذاك المأوى القديم لى الذى قضيت به
9 أشهر قبل بداية حياتى ..


وحينما رأى الدكتور الفحوصات ..
قال " للاسف الام تعانى من ورم وعلينا ان نجرى

فحوصات اخرى لمعرفة نوعه "..

حقا شعرت بهذا الوقت اننى زاهده للدنيا بكل ما فيها
ولا اريد سوى شئ واحد هو شفاء والدتى

حتى وان توفيت انا بعدها بلحظات . ..
وظل اليأس يقترب منا ويطرق بابنا وظننت انها النهايه..

لدرجة اننى بدأت ارفض مداوة امى فأنا اخشى

افتقدها ولو للحظه ..
وبالوقت نفسه تكاد ألامها تنهينى ..

لأول مره شعرت اننى بطريق لا نهاية له .
وتقربت من الله وبدأت ارجوه ان يسامحنى على

معصيتى له والا يعاقبنى فى امى ..
والحمد لله كـُلل دعائى بالاستجابه

من الرحمن الرحيم بعبيده ...

وكانت النتيجه ان الورم كان حميـــــــدا ..

لذا كان من الضرورى استئصاله قبل ان يتدهور الحال ...
وكنت اخشى حقا على والدتى من ان تشيكها شوكه ..
وتمنيت ان اكون انا العليله باى مرض كان

وتكن هى بخير حال ....
واصبح الشيطان رفيقى واخذ يجعلنى افكر فى

اسوأ الاحوال التى ستتعرض لها امى ..
ولكنى حاولت الهرب منه واللجوء الى الله ...

ودعوته ان تتم تلك الجراحه على خير

وتعود امى لنا بأفضل حال ...
وحينما تم تحدد موعد الجراحه كأنه

تم تحديد موعد اعدامى ..

كنت اشك فى ان قلبى هذا كان متمركزا فى اعلى يسارى ..

ظننت انه سقط لقدمى من كثرة الخوف ...
ولكن هذا الخوف لم يكن جديدا علىً

فلقد تعايشت معه سابقا َ
وكنت كل يوم انتظر ظهور نتيجتى حتى

ابشرها بخبر طيب يسعدها قبل اجراء الجراحه

فكانت كثيرة التساؤول عنها ..

هل ظهرت ؟؟ متى ستظهر ؟؟ ليتها لم تظهر قبل شفائى ؟؟
حتى استطيع تذوق الفرحه بها ..

فكنت ادعو الله ان تكن خيرا من أجلها ..وليس من اجلى ..
ولم تظهر النتيجه

واجرت امى الجراحه وكان رد فعلى

يومها هو نفس رد فعلى
حينما أردت رؤية ابى قبل ان يغادرنا بلا

عوده فكان الرفض فى كلتا الحالتيين
لم استطع رؤيتها وهى تتألم كما اننى

لم استطع رؤية والدى وانا اودعه .. ..

ولم اذهب يومها لأمى الا بعد ان انتهيت

من الجراحه وتلقيت اتصالا انها تمت بنجاح.
وظهرت النتيجه بعد ان تمت العمليه

باسبوع وبعد ان اتت امى الى المنزل ..

وحينما بشرتها بها لم تسطع عينى

ان تتوقف عن البكاء
وانا اسمعها تـُتمتم بصوت باكى .

.الحمد لله الآن اشعر اننى اتممت رسالتى
ولم اكن مقصره بها وثقتى فيك ِ كنت ِ اهل لها .. ...

شكرت الله على حالى وتمنيت ان اكون

اصلب من ذلك فى هذه المحنه
ولكن للأسف لم استطع لانها لم تكن اماً

فقط بل كانت كل شئ لى ....
ومع كل هذا الذى حدث والذى استمر

اكثر من شهــــــــر

لم تكلف صديقة لى نفسها
لتسأل عن سبب انقطاعى عنهم هذه الفتره ....
حزنت حقا على سوء اختيارى لهؤلاء الاصدقاء ...
ولم استطع ان أوجه لهم لوما ً
فلقد كان هذا كله بسبب سوء تقديرى ...

عذرا ايتها المدونه...

الثلاثاء، ١٥ أبريل ٢٠٠٨

العلماء ورثه الانبياء ..والابناء ورثة مهن الآباء!!!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



العلماء ورثة الانبياء
والطلبه ورثه مهن الاباء..

.
سمعنا كثيرا ان العلماء ورثه للانبياء
وتردد هذا الحديث النبوى امامنا اكثر..
.
روى أبو داود والترمذى من حديث أبى الدرداء رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع.
وإن العالم ليستغفرُ له مَنْ فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتانُ فى الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب.
وإن العلماء ورثة الأنبياء.
وإن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما وَرَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر.)
.
واستفدنا منه حقا وسعى الغالب منا للحصول ولو على قدر قليل من هذا الفضل..
وديننا الحنيف هو الذى حثنا على ذلك ..
.
ولكن جديد علينا او ليس بجديد ان نسمع ان الطلبه ورثه مهن الاباء ..
.
فأنا ابى دكتور سأصبح كذلك شئت ام ابيت
ابى عامل فسأصبح مثله ايضا ...
.
واى منصب يتقلده الاب سأكون انا الاخرى فيه ...
فماذا افعل لو كان ابى متوفى اذا ءألحق به
حتى لا يختلط عليكم الامر فى تقليدى لمهنته ؟؟
.
فلماذا تجبرونا على الحكم على ابائنا بالاعدام
ولما تدعونا نهدر امانيهم مهما كانوا بسطاء..
.
ولما تهدروا طاقتى ايضا وتجعلوا اليأس يسيطر عليا اينما كنت
ودائما ما اردد لماذا افعل ؟؟؟ اذا كان ما افعله لا يقدر ..؟؟؟
.
برأيكم هل أتبرء من ابى لانه لم يشغل منصبا هاما
ام انظر بعين القهر لمن يأخذوا مالا يستحقوا ..
.
فما الذنب الذى اقترفه اذا لانه لم يصبح طبيب او مهندس او استاذ
جامعه او عميد كليه او رئيسا للجامعه ذاتها ..
.
وان تمنى ان يصل ولم تساعده الظروف هل برأيكم الافضل معاقبته
طيلة حياته وحتى فى اولاده قرة عينه لانه لم يكن ...
.
.
حقا مستاءه جدا من هذا الوضع
اين الضمير ؟؟؟
انت تريد لابنائك الافضل اذا سعوا هم لذلك ؟؟
ولكن لا تسعى انت لهم بالتزوير ؟؟؟
فنحن ايضا ابناء لاباء يعانوا اكثر منك لوصولنا
.....................
فلما اذا يوجد استاذ فاشل ودكتور افشل ومهندس لا يتقن مهنته ..؟؟؟
(اجنوا ما زرعتم ولا تعانوا يوما من سوء البلاد وتدهور حالها )
.
هل تتقبل ان تذهب يوما لاحدهم لاسباب مختلفه
(لبناء مبنى او لتطبيب عله)
لا والله لم تذهبـــــــــــــــــــــــــــــــ
فابشر اذا َان تسعى ان يكونوا
ولكن لن يتحالف معك غيرك
...
.
.
اتقوا الله فيما تفعلون حتى يبارك لكم فى ما تنتجون ..
.
فما ذنب ابنائنا ان يجنوا ذاك الالم ..
وتلك المعاناه ...
فإن لم نكن فلم يكونوا ايضا ..
(ان كان هذا هو المبدء السائد )
.
كأننا ما زلنا فى عصر المماليك ..
السيد هو السيد وابنائه احرار ..
.
والعبد يظل طيلة حياته كما هو ان لم يعتق وابنائه يظلون عبيد
بالرغم من اننا جميعا نولد احرار ...
.
لكن هى الحياه وهم البشـــــــــــــر
وهو التعالى وهذا الضمـــــــــــــــــير لا اعتناء به
لذا فهو كالزهره التى لا تروى فتبذل حتى يأتى يوما وتموت ..
.
اروى ضميرك بتقوى الله ...
(فسيأتى يوما لن ينفعك هذا الابن
وسيكون عملك هو الباقى )
.
.

الاثنين، ١٤ أبريل ٢٠٠٨

هذيان محب




اخشى ان يتسع قلبك لغيرى
لذا قررت ان تكون نهايتك بيدى..
/
\
فصنعتـ من قلبى ذخيره لسلاح ..
يملأ كل فراغ بقلبك..
بذاكـ الحب الذى ملأ ارجائى..
/
وحينما ترعب فى التجديد يوما..
فلا تجديد ولا تغيير معى..
\
فأنا انثى
ان احبت افنت نفسها من اجل ذلك...
وان غُدر بها يوما...
فانتقامها لا يتوقعه بشر..
ودائما تذكران الذخيره لن تنفذ معى..

ملكته شئت ام ابيت ...




تمنيتــ كثيرا وحلمتـ أكثر بذاك
الفتى المغوار الذيـ سيجتاز كافه العواقب
ليجعلنيـ افعل من اجله المستحيل...
/
\

ولكنكـ وبدون اى اجتياز حصلت عليه ...
لا بل اعطيتك اياه ..فلمـ يعد امامى غير ذلك
شئت ام ابيت ...

فهذا الذى حافظت عليه مليا ...
//
وتصديتـ كافه الرماح التى وجهت اليه
حتى لا تصيبه يوما...
\\
فهذا انا اليوم امنحك اياه ....
لا تسألنى ان كان ذلك بارادتى او
مسلوبهـ الاراده...

فلم يعد لدى ادنى شك انك تستحقه ...
فهو اصبح لك ..لان هذا ما قدر له
ولانك سعيت للحصول عليه بأقل الخسائر الممكنه ..

العزف عند كتابة الخاطره


يظل الإبداع هو رمز و أسلوب ترجمة المواهب و القدرات اللي يتملكها كل منا...
فكل منا مبدع ولكن قد تختلـف طريقه ترجمة إبداعنا في الواقع الملموس
فاحدنا يحـب الرسم تعبيرا عن مشاعره و اخر قد يترجمها بالتصميم الهندسي
و اغلبنا على الاحرى يجد نفسه في الكتابه و التعبيـر
عن ما يدور في فكره و عالم خيـاله الشاسع ...

فلكل منــا مشاعر و احاسيس...

قد نحب ترجمتها يوما و نقلها للاخرين سواء كانت مشاعر
فرح.. حزن.. حـب ... شوق... فخر و عزه.... عتاب-
-يبقى السؤال: كيف نكتب الخاطرة؟؟

1- اسم الخاطره
يجب ان يكون له صله بالموضوع اعني ان تكون فكره الخاطره
و المشاعر التي تحتويها تمس العنوان بصله ...
على سبيل المثال ...
اجد احيانا خواطر تحمل معاني للحب و عند قــرأتي لها افاجاء
بقسوة كلماتها و حزن صاحبها الشديد مما قد يؤدي الي تشتت
ذهن القارىء حول فكره الخاطره الاساسية
بسبب تنافر كل من فكره و مضمون الخاطره..

2- البدايه ...
لابد ان تكون البدايه اكثر شد من الاسم والعنوان
أي عندما نريد ان تكتب عن خاطره غزليه...
لابد ان ننثر بعض من الجمل الرائعه
في اول السطور لكي تكون منها بدايهانطلاقه دفه
ابحارنا في بحرخيـالنا الواسع فتكون محمله
في اول الجمل بمعاني رائعه معبره عن الجمال
على سبيل المثال
و هنا يكمن الشد الذهني لاكمال الخاطره
وهذا يشمل جميع انواع الخواطر..

3- التعمق في الموضوع او الوصول للب الموضوع
و لنصل الى هذه المرحله لابد ان نترك العنان كله لخيالنا .......
أي لا نكتب بمجرد الواقع الذي تمر فيهبل نحاول
جعل مزيج الواقع مع الخيال...
و من ثم نحاول بوصل الجمل اللي حصلنا
عليـــه بالتي تسبقها بطريقه ادبيه ...
و هنا يجب علينا تذكر الحكمه المنقوله ((( المعنى في قلب الشاعر)))......
بحيث يكون الكلام متسلسل, وتسهل قرائته من دون اي تكلف او تعقيد.

4- قبل الوصول لنهايه الخاطره يستحب ان نحاول بانهاء
الاحداث بطريقه بسيطه بحيث حاول ان نجعل كل الرموز
تظهر وتتفتح ازهار الخاطره ولكن ان كان
هناك سرلم يظهر اجعله في نهايه الخاطره.....
بحيث تشد القارئ اكثر لقرائه حروفنا كامله و بتواصل حسـي معها ..

5- النهايه ...
اذا كانت بدايتنا غزليه لابد ان تنهي الكلام بأسلوب غزلي ايضا ...
أي ربط بدايه الخاطره بنهايتها باسلوب غير مبــاشر...
فمثلا ابتداء الخاطره بكلمات الشوق يحب
ان تناجي في نهايتهابعودة المعني في الخاطره بتوضيـح مشاعر و احاسيس الشوق ....

الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٠٨

رساله الى مجهول




لم اعلم لماذا كتبت اليك ...؟؟؟
وماذا سأكتب...؟؟؟

فقط شعرت اننى بحاجه للتحدث معك...
شعرت بضيق وحزن وقلق وفرحه والم وسعاده وخوف...
مشاعر متضاربه انتباتنى..

.فقط كل ما أعلمه الان...
أننى لست على ارض الواقع....
فأنا أهيم بعالم غير محدود...وأتذكر تلك الكلمه وذاك ...
اتذكر حديثك معى..وشعورى بخوفك علي....
وأتذكر كلماتك ونبضاتك التى تخفيها...بقدر ما تستطيع..
وانا ايضا اتجاهلها بقدر ما استطيع...

اشعر بشئ غريب يخترقنى..لم اعلم ما هو..
.شعور لاول مره التمسه بحياتى...
قلبى يحيا ويموت...
وعينى تبكى وتأبى البكاء...

ضيق وابتسامه...اصبحت متضاده الاتجاهات...
افكر هنا وهناك....سعيده اننى ادركت شخصك وبالوقت ذاته..
اشعر بخوف وقلق عليك....
قد تقول اننى شخصيه بدون عنوان...نعم قد اكون كذلك.....
فهل لك ان تمنحنى عنوانك....
سأحافظ عليه ...سأضعه بمكان لم يستطع بشر مهما كان ان يصل اليه...

سوى بوسيله واحده هو ان يبعثر اشلائى ويأخذ قلبى...
وفى ذاك اآان...التمس لى العذر اننى اصبحت عاجزه عن الاحتفاظ بعنوانك......
وتذكر اننى مررت بحياتك ...وعش سعيدا ...وكن على يقين اننى ايضا سأكون كذلك....
أتدرك ما هذا الذى انا فيه...؟؟؟؟؟؟

فلو علمت اذا...حدثنى به....لعلى اعلم سبب رحيلك المفاجئ..

اعتدت الاهانه من الرجال

اعتدت الإهانه من الرجال!!!
سيذهب بكم الخيال الى مدى بعيد
وستعتقدون ان من تهان هى انا...فانتظروا لتعلموا..
من يهان ولما الاهانه ...؟؟؟
وهل اسلوبها يختلف عن الاهانه المعتاده ..
قبل الشروع فى كتابه الموضوع عليا ان اضع ملاحظه...
هالكلام لا ينطبق على جميع الرجال وانما الغالب منهم..
اعتدت الاهانه من الرجال لانفسهم...!!!لا تتعجبوا..
فالاهانه لا تتوقف على السب والقذف بالكلمات فقط..
ولكن انظروا لهذه المواقف وحدثونى هل هى تعظيم لشأنهم ام تحقير..؟؟؟
انظروا لذاك الشاب الذى يجلس بسياره وهالعجوزالتى تقف ولا تجد مقعدا لها ..
وحينما يلام.. يقول...
الم تكن من جنس النساء الذين شاركونا فى كافه اعمالنا مدعيين
انهم مثلنا فى كل شئ..فلما لا تتحمل مثلما نتحمل..
ولا يتذكر انها قد تكون جده او ام له وينهش المرض
بجسدها واضطرت لفعل ذلك ربما لسرعه الحصول على دواء لدائها...

وحدثنى اذا عن ذاك الذى يبحث عن زيجه تعمل ووالدها
يتقلد مركزا راقيا لا يبحث عن اكمال نصفه الاخر بل يبحث
عن عقد عمل للخارج او مأوى له قائلا:-
ان المرأه لا بد ان تساعد الرجل ان لم تكن هى المسئوله...
_منتظرينك بالمطبخ قريبا _...

وتخيلوا معى موقفا اشد...حينما يرى أحدهم اخته ينتهك
عرضها وهو يقف صامدا ليس
ذلك فقط فقد يكون هو الفاعل...حدثونى اذا عن فخركم
ومجدكم بأنفسكم بعد هالمواقف البسيطه من افعالكم ....
وكثيرا ما نرى ...والرجال اصناف..
.للأسف المساجد تمتلئ بالكثير ولكن هل تعلم ما يكنوه هؤلاء ...
فلربما احدهم ذهب للصلاه حتى لا يغضب صديقه المصلى ...
يرضى صاحبه ولا يرضى الله.......
ياللــــــــــــــــــه على تحقير الشخص لذاته ....
وذاك المصلى الذى يخشى ان يترك صاحبه للحظات
حتى يؤدى فريضه فيقول بذهاب صديقى سأوديها ...
.وقد تذهب روحه قبل ذهاب صديقه...
ياللاهانه التى وجهها لروحه قبل مغادرتها...

ايها الرجال...لم اقلل من شأنكم فبجنسنا
من هم اكثر منكم اهانه لشخصهم...
ولم اقل كونوا ملائكه ...
ولكن تؤلمنى جدا افعالكم ....فلما تنظرون خلفكم ؟؟؟
واين ذهبت تلك الشهامه التى اعتادتناعن سماعها
برجالنا العرب المسلمين وغيرهم ...؟؟؟
بالله عليكم يكفيكم اهانه لمجدنا وتقاليدنا الساميه...
وبالنهايه سنظل قوارير وستظلوا المسئولون شتئم ام أبيتم...

الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٠٨

يوم بألف يوم




كان يوم الثلاثاء الموافق 8 ابريل
تعلمت فى هذا اليوم ما لم اتعلمه فى العشرين العام السابقيين
من عمرى ...

ادركت ان افضل ما يصيب الانسان هو ما قدر له ...
فنحن نتمنى ونطمع ونتأمل ما فى يد الغير كثيرا ولكننا
لا نعرف هل يناسبنا ؟؟؟ هل سنشعر بالسعاده والارتياح
ونحن مكانهم ...
لا والله بل سنسعد اكثر بما قدره الله لنا...

كل منا له طبيعته وكلا منه له صفات تميزه عن الغير
لذا علينا ان نرضى بما قسمه الله لنا وان نحمده دائما
فقد نكون افضل بكثير مما نريد ان نكونهم ....


اجعل وجههك دائما ينطق للغير..
بجمله واحده ولن تندم ابدا لو استخدمتها...
.فقلها بجميع جوارحك قل...
انى احبك فى الله ...

الاثنين، ٧ أبريل ٢٠٠٨

اهواك ولكنــــــــ


اهواك ولكن هى التقاليدوانا نشأت بها فلا تحدثنى
يوما عن قصور احساسى نحوك..ولكن حدث بيئتى ..

التى حاورتنى كثيرا عن المحبين

/

\
ورسخت بعقلى اعتقادا ..
انه من الوقاحه ان تطلق الانثى كلمات الهيام ..
ومجرد استماعها لها خدش للحياء..

/
\
وما على الفتاه سوى التنفيذ..
//
فأنا اسيره لعادات قد تكون مخطئه بحقك ولكنها حتما
لن تؤذينى يوما ..فلما العَجله ..؟؟؟
.اطمئن فليس لقلبى مسارا لحب سواك...
فقد يبلغ عندى يوما مداه ..ويحطم قيود الإماه..
وينطلق لسانى بما اباه ..
فأنا ..
/
/
/
\
\
.....حقاً أحبكـــــــ ...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



بأطيب العطور وشذى الطيور
ارحب بزوار مدونتى الكرام ...

فما افضل من ان تلقى
نظرك على شئ مبهم
فكم من قيمه سيكتسبها
وكم من معنا سيلحق به
لذا يسعدنى جدا ان
اجد منكم مرورا عطر
يتخلله نسيم هادئ
ونقد ليس بعاصف

واسلوب رقيق يدفعنى دائما للامام ...
....
ودمتم بخير حال ...

 
رحيـــــــــــــــــــــــــق © 2008. Design: ~ Sweet Baby Girl