الثلاثاء، ١٥ أبريل ٢٠٠٨

العلماء ورثه الانبياء ..والابناء ورثة مهن الآباء!!!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



العلماء ورثة الانبياء
والطلبه ورثه مهن الاباء..

.
سمعنا كثيرا ان العلماء ورثه للانبياء
وتردد هذا الحديث النبوى امامنا اكثر..
.
روى أبو داود والترمذى من حديث أبى الدرداء رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع.
وإن العالم ليستغفرُ له مَنْ فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتانُ فى الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب.
وإن العلماء ورثة الأنبياء.
وإن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما وَرَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر.)
.
واستفدنا منه حقا وسعى الغالب منا للحصول ولو على قدر قليل من هذا الفضل..
وديننا الحنيف هو الذى حثنا على ذلك ..
.
ولكن جديد علينا او ليس بجديد ان نسمع ان الطلبه ورثه مهن الاباء ..
.
فأنا ابى دكتور سأصبح كذلك شئت ام ابيت
ابى عامل فسأصبح مثله ايضا ...
.
واى منصب يتقلده الاب سأكون انا الاخرى فيه ...
فماذا افعل لو كان ابى متوفى اذا ءألحق به
حتى لا يختلط عليكم الامر فى تقليدى لمهنته ؟؟
.
فلماذا تجبرونا على الحكم على ابائنا بالاعدام
ولما تدعونا نهدر امانيهم مهما كانوا بسطاء..
.
ولما تهدروا طاقتى ايضا وتجعلوا اليأس يسيطر عليا اينما كنت
ودائما ما اردد لماذا افعل ؟؟؟ اذا كان ما افعله لا يقدر ..؟؟؟
.
برأيكم هل أتبرء من ابى لانه لم يشغل منصبا هاما
ام انظر بعين القهر لمن يأخذوا مالا يستحقوا ..
.
فما الذنب الذى اقترفه اذا لانه لم يصبح طبيب او مهندس او استاذ
جامعه او عميد كليه او رئيسا للجامعه ذاتها ..
.
وان تمنى ان يصل ولم تساعده الظروف هل برأيكم الافضل معاقبته
طيلة حياته وحتى فى اولاده قرة عينه لانه لم يكن ...
.
.
حقا مستاءه جدا من هذا الوضع
اين الضمير ؟؟؟
انت تريد لابنائك الافضل اذا سعوا هم لذلك ؟؟
ولكن لا تسعى انت لهم بالتزوير ؟؟؟
فنحن ايضا ابناء لاباء يعانوا اكثر منك لوصولنا
.....................
فلما اذا يوجد استاذ فاشل ودكتور افشل ومهندس لا يتقن مهنته ..؟؟؟
(اجنوا ما زرعتم ولا تعانوا يوما من سوء البلاد وتدهور حالها )
.
هل تتقبل ان تذهب يوما لاحدهم لاسباب مختلفه
(لبناء مبنى او لتطبيب عله)
لا والله لم تذهبـــــــــــــــــــــــــــــــ
فابشر اذا َان تسعى ان يكونوا
ولكن لن يتحالف معك غيرك
...
.
.
اتقوا الله فيما تفعلون حتى يبارك لكم فى ما تنتجون ..
.
فما ذنب ابنائنا ان يجنوا ذاك الالم ..
وتلك المعاناه ...
فإن لم نكن فلم يكونوا ايضا ..
(ان كان هذا هو المبدء السائد )
.
كأننا ما زلنا فى عصر المماليك ..
السيد هو السيد وابنائه احرار ..
.
والعبد يظل طيلة حياته كما هو ان لم يعتق وابنائه يظلون عبيد
بالرغم من اننا جميعا نولد احرار ...
.
لكن هى الحياه وهم البشـــــــــــــر
وهو التعالى وهذا الضمـــــــــــــــــير لا اعتناء به
لذا فهو كالزهره التى لا تروى فتبذل حتى يأتى يوما وتموت ..
.
اروى ضميرك بتقوى الله ...
(فسيأتى يوما لن ينفعك هذا الابن
وسيكون عملك هو الباقى )
.
.

الاثنين، ١٤ أبريل ٢٠٠٨

هذيان محب




اخشى ان يتسع قلبك لغيرى
لذا قررت ان تكون نهايتك بيدى..
/
\
فصنعتـ من قلبى ذخيره لسلاح ..
يملأ كل فراغ بقلبك..
بذاكـ الحب الذى ملأ ارجائى..
/
وحينما ترعب فى التجديد يوما..
فلا تجديد ولا تغيير معى..
\
فأنا انثى
ان احبت افنت نفسها من اجل ذلك...
وان غُدر بها يوما...
فانتقامها لا يتوقعه بشر..
ودائما تذكران الذخيره لن تنفذ معى..

ملكته شئت ام ابيت ...




تمنيتــ كثيرا وحلمتـ أكثر بذاك
الفتى المغوار الذيـ سيجتاز كافه العواقب
ليجعلنيـ افعل من اجله المستحيل...
/
\

ولكنكـ وبدون اى اجتياز حصلت عليه ...
لا بل اعطيتك اياه ..فلمـ يعد امامى غير ذلك
شئت ام ابيت ...

فهذا الذى حافظت عليه مليا ...
//
وتصديتـ كافه الرماح التى وجهت اليه
حتى لا تصيبه يوما...
\\
فهذا انا اليوم امنحك اياه ....
لا تسألنى ان كان ذلك بارادتى او
مسلوبهـ الاراده...

فلم يعد لدى ادنى شك انك تستحقه ...
فهو اصبح لك ..لان هذا ما قدر له
ولانك سعيت للحصول عليه بأقل الخسائر الممكنه ..

العزف عند كتابة الخاطره


يظل الإبداع هو رمز و أسلوب ترجمة المواهب و القدرات اللي يتملكها كل منا...
فكل منا مبدع ولكن قد تختلـف طريقه ترجمة إبداعنا في الواقع الملموس
فاحدنا يحـب الرسم تعبيرا عن مشاعره و اخر قد يترجمها بالتصميم الهندسي
و اغلبنا على الاحرى يجد نفسه في الكتابه و التعبيـر
عن ما يدور في فكره و عالم خيـاله الشاسع ...

فلكل منــا مشاعر و احاسيس...

قد نحب ترجمتها يوما و نقلها للاخرين سواء كانت مشاعر
فرح.. حزن.. حـب ... شوق... فخر و عزه.... عتاب-
-يبقى السؤال: كيف نكتب الخاطرة؟؟

1- اسم الخاطره
يجب ان يكون له صله بالموضوع اعني ان تكون فكره الخاطره
و المشاعر التي تحتويها تمس العنوان بصله ...
على سبيل المثال ...
اجد احيانا خواطر تحمل معاني للحب و عند قــرأتي لها افاجاء
بقسوة كلماتها و حزن صاحبها الشديد مما قد يؤدي الي تشتت
ذهن القارىء حول فكره الخاطره الاساسية
بسبب تنافر كل من فكره و مضمون الخاطره..

2- البدايه ...
لابد ان تكون البدايه اكثر شد من الاسم والعنوان
أي عندما نريد ان تكتب عن خاطره غزليه...
لابد ان ننثر بعض من الجمل الرائعه
في اول السطور لكي تكون منها بدايهانطلاقه دفه
ابحارنا في بحرخيـالنا الواسع فتكون محمله
في اول الجمل بمعاني رائعه معبره عن الجمال
على سبيل المثال
و هنا يكمن الشد الذهني لاكمال الخاطره
وهذا يشمل جميع انواع الخواطر..

3- التعمق في الموضوع او الوصول للب الموضوع
و لنصل الى هذه المرحله لابد ان نترك العنان كله لخيالنا .......
أي لا نكتب بمجرد الواقع الذي تمر فيهبل نحاول
جعل مزيج الواقع مع الخيال...
و من ثم نحاول بوصل الجمل اللي حصلنا
عليـــه بالتي تسبقها بطريقه ادبيه ...
و هنا يجب علينا تذكر الحكمه المنقوله ((( المعنى في قلب الشاعر)))......
بحيث يكون الكلام متسلسل, وتسهل قرائته من دون اي تكلف او تعقيد.

4- قبل الوصول لنهايه الخاطره يستحب ان نحاول بانهاء
الاحداث بطريقه بسيطه بحيث حاول ان نجعل كل الرموز
تظهر وتتفتح ازهار الخاطره ولكن ان كان
هناك سرلم يظهر اجعله في نهايه الخاطره.....
بحيث تشد القارئ اكثر لقرائه حروفنا كامله و بتواصل حسـي معها ..

5- النهايه ...
اذا كانت بدايتنا غزليه لابد ان تنهي الكلام بأسلوب غزلي ايضا ...
أي ربط بدايه الخاطره بنهايتها باسلوب غير مبــاشر...
فمثلا ابتداء الخاطره بكلمات الشوق يحب
ان تناجي في نهايتهابعودة المعني في الخاطره بتوضيـح مشاعر و احاسيس الشوق ....

الأحد، ١٣ أبريل ٢٠٠٨

رساله الى مجهول




لم اعلم لماذا كتبت اليك ...؟؟؟
وماذا سأكتب...؟؟؟

فقط شعرت اننى بحاجه للتحدث معك...
شعرت بضيق وحزن وقلق وفرحه والم وسعاده وخوف...
مشاعر متضاربه انتباتنى..

.فقط كل ما أعلمه الان...
أننى لست على ارض الواقع....
فأنا أهيم بعالم غير محدود...وأتذكر تلك الكلمه وذاك ...
اتذكر حديثك معى..وشعورى بخوفك علي....
وأتذكر كلماتك ونبضاتك التى تخفيها...بقدر ما تستطيع..
وانا ايضا اتجاهلها بقدر ما استطيع...

اشعر بشئ غريب يخترقنى..لم اعلم ما هو..
.شعور لاول مره التمسه بحياتى...
قلبى يحيا ويموت...
وعينى تبكى وتأبى البكاء...

ضيق وابتسامه...اصبحت متضاده الاتجاهات...
افكر هنا وهناك....سعيده اننى ادركت شخصك وبالوقت ذاته..
اشعر بخوف وقلق عليك....
قد تقول اننى شخصيه بدون عنوان...نعم قد اكون كذلك.....
فهل لك ان تمنحنى عنوانك....
سأحافظ عليه ...سأضعه بمكان لم يستطع بشر مهما كان ان يصل اليه...

سوى بوسيله واحده هو ان يبعثر اشلائى ويأخذ قلبى...
وفى ذاك اآان...التمس لى العذر اننى اصبحت عاجزه عن الاحتفاظ بعنوانك......
وتذكر اننى مررت بحياتك ...وعش سعيدا ...وكن على يقين اننى ايضا سأكون كذلك....
أتدرك ما هذا الذى انا فيه...؟؟؟؟؟؟

فلو علمت اذا...حدثنى به....لعلى اعلم سبب رحيلك المفاجئ..

اعتدت الاهانه من الرجال

اعتدت الإهانه من الرجال!!!
سيذهب بكم الخيال الى مدى بعيد
وستعتقدون ان من تهان هى انا...فانتظروا لتعلموا..
من يهان ولما الاهانه ...؟؟؟
وهل اسلوبها يختلف عن الاهانه المعتاده ..
قبل الشروع فى كتابه الموضوع عليا ان اضع ملاحظه...
هالكلام لا ينطبق على جميع الرجال وانما الغالب منهم..
اعتدت الاهانه من الرجال لانفسهم...!!!لا تتعجبوا..
فالاهانه لا تتوقف على السب والقذف بالكلمات فقط..
ولكن انظروا لهذه المواقف وحدثونى هل هى تعظيم لشأنهم ام تحقير..؟؟؟
انظروا لذاك الشاب الذى يجلس بسياره وهالعجوزالتى تقف ولا تجد مقعدا لها ..
وحينما يلام.. يقول...
الم تكن من جنس النساء الذين شاركونا فى كافه اعمالنا مدعيين
انهم مثلنا فى كل شئ..فلما لا تتحمل مثلما نتحمل..
ولا يتذكر انها قد تكون جده او ام له وينهش المرض
بجسدها واضطرت لفعل ذلك ربما لسرعه الحصول على دواء لدائها...

وحدثنى اذا عن ذاك الذى يبحث عن زيجه تعمل ووالدها
يتقلد مركزا راقيا لا يبحث عن اكمال نصفه الاخر بل يبحث
عن عقد عمل للخارج او مأوى له قائلا:-
ان المرأه لا بد ان تساعد الرجل ان لم تكن هى المسئوله...
_منتظرينك بالمطبخ قريبا _...

وتخيلوا معى موقفا اشد...حينما يرى أحدهم اخته ينتهك
عرضها وهو يقف صامدا ليس
ذلك فقط فقد يكون هو الفاعل...حدثونى اذا عن فخركم
ومجدكم بأنفسكم بعد هالمواقف البسيطه من افعالكم ....
وكثيرا ما نرى ...والرجال اصناف..
.للأسف المساجد تمتلئ بالكثير ولكن هل تعلم ما يكنوه هؤلاء ...
فلربما احدهم ذهب للصلاه حتى لا يغضب صديقه المصلى ...
يرضى صاحبه ولا يرضى الله.......
ياللــــــــــــــــــه على تحقير الشخص لذاته ....
وذاك المصلى الذى يخشى ان يترك صاحبه للحظات
حتى يؤدى فريضه فيقول بذهاب صديقى سأوديها ...
.وقد تذهب روحه قبل ذهاب صديقه...
ياللاهانه التى وجهها لروحه قبل مغادرتها...

ايها الرجال...لم اقلل من شأنكم فبجنسنا
من هم اكثر منكم اهانه لشخصهم...
ولم اقل كونوا ملائكه ...
ولكن تؤلمنى جدا افعالكم ....فلما تنظرون خلفكم ؟؟؟
واين ذهبت تلك الشهامه التى اعتادتناعن سماعها
برجالنا العرب المسلمين وغيرهم ...؟؟؟
بالله عليكم يكفيكم اهانه لمجدنا وتقاليدنا الساميه...
وبالنهايه سنظل قوارير وستظلوا المسئولون شتئم ام أبيتم...

 
رحيـــــــــــــــــــــــــق © 2008. Design: ~ Sweet Baby Girl